كان الجري في المضمار قبل أكثر من مائة عام في إتجاه عقارب الساعة ، حيث كانت جميع السباقات ( 200 م و 400 م و 800 م ) ، خلال دورة الألعاب الأولمبية الأولى في أثينا في عام 1896 تتم كلها في إتجاه عقارب الساعة .
و الغريب أن العدائين أعربوا عن ضيقهم و حتى إحساسهم بالألم عند الجري في هكذا إتجاه ، فقامت الهيئات الدولية بداية من سنة 1913 باعتماد الجري بعكس اتجاه السباقات و جعلها عكس عقارب الساعة
أثبت العلم الحديث أشياء تؤكد أن الدوران عكس عقارب الساعة هو السائد في الطبيعة حيث أن :
▪️الدم داخل جسم الإنسان يبدأ دورته عكس عقارب الساعة
▪️الإلكترونات و النوى تدور عكس عقارب الساعة
▪️كما أنه إذا خرجنا عن نطاق الأرض وجدنا القمر يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة
▪️الأرض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة
▪️الكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة
▪️الشمس بمجموعتها تدور حول المجرة عكس عقارب الساعة
▪️المجرات باكملها تدور عكس عقارب الساعة
▪️المسلمون يطوفون حول الكعبة أيضا عكس عقارب الساعة منذ 1400 عام
سبحان الله العظيم...