رحلتي في التصميم… من الخوف إلى حلّ المشكلات. بدأت بسؤال واحد كان يلاحقني دائمًا: هل عندي الموهبة؟ تنقّلت بين آلاف الدروس، وجرّبت كثيرًا، وصمّمت أشياء أضحك عليها اليوم، لكني كنت أبحث بلا وعي عن الطريق الصحيح. التحوّل الحقيقي حصل يوم فهمت أن التصميم ليس فنًا فقط، بل هو قبل أي شيء حلّ للمشكلات. أهم ما غيّر مستواي كان فهم التكوين والتايبوغرافي، ومن هنا بدأ شغلي يصير واعيًا ومدروسًا. اترفضت أعمالي، وسمعت نقدًا موجعًا، لكني تعلّمت أن النقد الصادق أقوى من أي مدح، وأنه الوقود الحقيقي للتطوّر. اليوم لم أعد أخاف من الصفحة البيضاء، بل أراها فرصة ومساحة لاتخاذ قرار بصري ذكي. أعمل الآن على بناء هويات بصرية، وتصميم محتوى، وتطوير مهاراتي في الموشن جرافيك. لأن في النهاية… خطوتك الأولى أهم من موهبتك. كيف بدأت رحلتك مع التصميم؟